جميس بلاك ڡڂڂڒ ٳڵمڹٺډى
أِلَمٌسٌأًهَمٌأَتَ : 13 ﺂﻟﭠﻗ̮ـ̃ﯾﯾﻣ̝̚ : 2 آﻟﻋﻣ̝̚ړُ : 31 ﺂﻟﻣ̝̚ۆﻗ̮ـ̃ـع : http://animasbis.fanbb.net/profile?mode=editprofile آﻟﻣ̝̚ژﺂﭴج : رايـــــــــــــــــــــــــــــق ﺂﻟﭴﻧﺳس :
| موضوع: ابلغكم تحياتي والسلام عليكم الجمعة أغسطس 22, 2014 4:08 am | |
| أزف لك التحية والسلاما | من الأعماق حبا واحتراما | تحية أمة وسلام شعب | يرى فيك الكريم أتى الكراما | يرى فيك المعين وليس خصما | يريد لنفسه منا انتقاما | يراك رسول جمع عالمي | أتى ينشي الحكومة والنظاما | فعجل في القلوب الحب تغنم | به الذكرى الحبيبة والمقاما | وإن قرار هيئتكم نجاح | بروح العدل والقسطاس قاما | وما تنفيذه إلا اختبار | لحزمك فلتكن بطلا هماما | إلى المندوب وهو أجل قدرا | من التذكير وجهت الكلام | مقالة ناصح حر صريح | يقول الحق لو لقى الحماما | فهذا الشعب كافح ثلث قرن | فلم يذعن ولا ألقى الحساما | إلى أن غادر المحتل قسرا | أراضيه وقد ولى انهزاما | تصبر بعد ذا سبعا عجافا | يراقب كشفها عاما فعاما | وجاء الحق يدحض كل ظلم | ويرسل نوره يطوي الظلاما | فحيا الله هيئتكم فليست | سوى الحصن الذي يحمي اليتامى | إذا تسمح فمطلبنا جدير | بأن يعطي انتباها واهتماما | يريد الشعب وحدته ففيها | كرامته ولا يرضى انقساما | يريد الشعب دستورا كريما | يصون حقوقه من أن تضاما | يريد مليكه الإدريس رمزا | كريما يحكم القوم الكراما | يريد الشعب تمثيلا صحيحا | ليحكم نفسه حكما قواما | يريد علاقة لا غش فيها | مع الأمم التي ترعى السلاما | وبالإيجاز يرغب كل خير | لمن في رقعة الوطن استقاما | فذي بعض الرغائب وهي تعني | بأنا أمة قصدت مراما | فإن نالته بالحسنى فنعمت | وإن منعت ستبعثها ضراما | فإما أن يكون حياة عز | وإما الموت نقبله زؤاما | ستسمع أننا في الرأي شتى | وفي الغايات نختلف انقساما | وأن لكل منطقة كيانا | برغبة أهلها الأحرار قاما | وهذه برقة اليوم استقلت | بلا تعب وحققت المناما | سيأتي دور طرابلس فورا | فتنتظم الأمور بها انتظاما | كذا الفزان يصبح مستقلا | وقدما كان منطقة حراما | فلا تسمع لأهل السين قولا | ولا عن تيمز تروى كلاما | لكل غاية يرمي إليها | ولا تخفى وإن أبدى اكتتاما | أتذكر والقضية في اقتراع | مواقفهم فهل بدوا انسجاما | وكيف يعارضون لكل رأي | وكيف يسددون لنا السهاما | وما كنيل الذي أبدى امتناعا | عن التصويت هل بلغ المراما | وماتصريح شنول في أويا | سوى تهديد من بنوى الصداما | ستسمع بعضنا يدعو إلى ما | دعى المحتل لا تبد اهتماما | فللمستعمرين دعاة سوء | يعدون السموم لنا طعاما | لقد باعوا الضمائر واستعاضوا | بها الألقاب والرتب الفخاما | فلا تسمع مقالتهم ودعهم | لما خلقوا فقد خلقوا لئاما | دع الأقوال خلفك ثم راقب | بعينك كي ترى المحن الجساما | فذي برقا يقولون استقلت | تأمل هل ترى إلا كلاما | فوالى الأمس معتمد مقيم | ينفذ ما يريد ولن يلاما | وما منحوه بالدستور شكلا | أتي المنشور يأخذه التهاما | وكل وزارة بل كل قسم | به منهم مشير قد أقاما | كمثل الفاطمي بأرض مصر | تأله فاستحل بها الحراما | يسوسون الأمور بغير عقل | تعمد من تجاهل أو تعامي | بهذا صار أمر الشعب فوضى | منظمة تثير الابتساما | فظنوا أنهم بلغوا مناهم | بهذا الفعل أو خدعوا الأناما | ولكن الحقيقة إذ تبدت | أماطت عن خداعهم اللثاما | ألا يأيها المندوب حاذر | من التقسيم إن شئت احتراما | فوحدة ليبيا لا بد منها | لتنفيذ القرار بها دواما | ووحدة شعبنا بمقومات | أتت كالشمس بددت القتاما | فنطق الضاد منطقنا جميعا | ودين الشعب إسلام ترامي | وذا التاريخ والعادات فينا | وذي الأنساب تجمعنا تماما | ورقعة أرضنا أبدا جميعا | فلم نعرف لوحدتها انفصاما | وأما اقتضته ظروف حرب | من التقسيم لا يبقى لزاما | فهذا من حديث الشعب حقا | أقدمه لحضرتكم نظاما | وعذرا إن أطلت القول إني | أردت الاختصار فما استقاما | إليك تحيتي ثم احترامي | وتقديري ومعذرتي ختاما |
| |
|